vendredi 25 mars 2016

كوني الحافز الذي يحتاجه أطفالك


قد تكون أيام المدرسة قاسية، والأعمال الروتينية صعبة، لذا احرصي على أن تبثي الطاقة الإيجابية دائماً في الجميع.

الأمهات يدعمن وينصحن، وأحياناً يجب أن يكن الشرطي الغليظ، وهم يقمن بكل ذلك آملين أن يدفعوا أطفالهم نحو فعل الأشياء الجيدة.
إليكِ بعض الطرق التي تساعد أطفالك على النجاح قدر استطاعتهم

1.     افعلي ما يعرفوه
سينجذب الأطفال بطبيعة الحال إلى بعض الأنشطة أو الموضوعات. ربما لأنهم يجيدونها، أو ربما لأنهم شغوفين بها، لذا فتشجعيهم على فعل ما يحبون سيكون ذا فائدة كبيرة لهم. حتى وإن كان شغف أطفالك متجه نحو ألعاب الفيديو، يمكنك أن تساعديهم على توسيع منظورهم نحوها.
حثيهم على اكتشاف ما يحدث في تصميم اللعبة. حثيهم على كتابة قصة للعبة فيديو. اشتري لهم جهاز كمبيوتر قديم أو لوحة تحكم واجعليهم يفككوها ليتعلموا كيف تعمل أجزائها. ومن السهل أن تحفزيهم إذا كانوا متحمسين للأمر.

2.     وجهيهم ولا تجبريهم 
قد تكوني ذات منحى تنافسي، لكن إذا كان الأمر يتعلق بمساعدة أطفالك على بلوغ أحلامهم، شجعيهم وساعديهم على أن يجدوا طريقهم لتحقيقها. يجب أن تدعم الأمهات أبناءهن دون أن يكن استبدايات أو يظهرن ذلك المنحى التنافسي. تذكري: أحلامهم قد تكون مختلفة عن أحلامك. 
3.     حلأظهري دعمك لهم
أيما كان ما يتبعه طفلك، ادعميه دائماً. كوني مشجعته الأولى. لا تتغيري أبداً سواء كانت أوقات إخفاق أو أوقات نجاح. فالحب والدعم لا بد وأن يظلا غير مشروطين، وشجعيهم دائماً على ملاحقة أحلامهم بلا توقف، حتى عند مواجهة الهزيمة. 
4.     فكري بإيجابية
في الطريق الطويل المتعرج الذي يقود أطفالك نحو أحلامهم، ستعترضهم دائماً العثرات. قد تشعري حينئذ بالعجز وقد لا تكوني قادرة على إصلاح ما فسد – وهو شعور بغيض تواجهه الأم – لكنك ستظلي قادرة على سماعهم، وإسداء النصح إليهم، ومساعدتهم على النمو والتعلم. وجهيهم نحو المحاولة مراراً وتكراراً. 
5.     كوني مثالاً يحتذى  
على الرغم من أننا نقول لهم "افعل ما أقول وليس ما أفعل"، إلا أن الأطفال هم أفضل مقلدين في العالم. فهم دائماً ما يرقبون من حولهم، لذا كوني قدوة لطفلك وافعلي ما أنتِ شغوفة به، بألا تستسلمي وأن تعملي بجد.

6.     شاركيه شغفه
اجتهدي لفهم ما يهواه طفلك. سواء أراد أن يكون قائداً لفريق العدو الريفي أو تعلم قراءة الموسيقى، قد لا تشاركيه نفس شغفه، لكن يمكنكِ بالتأكيد تفهمه. 
7.     امنحيهم منظوراً شاملاً  
بعض الأطفال سيستحوذ عليهم هدفهم إلى حد يؤذوا به أنفسهم. ساعديهم على رؤية الصورة الكبيرة للحفاظ على التوازن و التصرف بموضوعية.  
نريد أن نعرف كيف حفزتك أمك أو والدك أو غيرهم من الأشخاص في حياتك وصنعوا منكِ .ما أنت عليه اليوم. .

Source : www.everydaymearabia.com

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire